إنّ عنوان هذه الرساله هو: (اللعب بآلات القمار والمصادیق المستجده فی الفقه الإسلامی), ومن هنا قمنا بتقسیم البحث فیها إلی قسمین رئیسیین:الأول: فی اللعب بآلات القمار, الذی تعرّضنا فیه لتعریف القمار وآلاته المختلفه (البحث التصوری), ولحکم اللعب بآلات القمار, حتی عند المذاهب الأربعه المشهوره, وما یتعلق بذلک من مسائل وأبحاث (البحث التصدیقی).الثانی: فی المصادیق المستجده, من بیان القاعده العامه, والبحث فی بعض المصادیق المهمّه کاللعب بآلات القمار عن طریق الحاسوب, وحکم أوراق الیانصیب, وغیر ذلک (البحث التصوری والتصدیقی).وقد أضفنا إلی هذه الرساله قبل هذه الأبحاث بحثاً تمهیدیاً فی المنهج الفنّی لبحث القمار عند العلماء. وقد خرجنا من کل ذلک بعدّه نتائج تجدها فی خاتمه هذا البحث.وقد استخدمنا طریقه جدیده فی قسم من هذه الأبحاث _خصوصاً بحث المصادیق المستجده _ وهی أننا وجّهنا مجموعه من الأسئله حول القمار إلی مراجعنا الکرام (دامت برکاتهم) عن طریق مکاتبهم أو عن طریق الانترنیت, وقد وردتنا أجوبه بعضهم _ تجدها مصوّره فی ملحق هذه الرساله _ فحاولنا الاستفاده منها فی تلک الأبحاث؛ نظراً لعدم التطرق للکثیر من تلک المسائل فی رسائلهم العملیه وکتبهم الاستدلالیه.