نام پژوهشگر: جعفرصادق الجزایری

المسأله الأصولیه: المنهج و الضوابط و الحدود
پایان نامه وزارت علوم، تحقیقات و فناوری - دانشگاه جامعه المصطفی العالمیه - دانشکده الهیات و معارف اسلامی 1386
  جعفرصادق الجزایری   منذر الحکیم

لمّا کانت دراستنا هذه تهتمّ ، فی أحد جوانبها ، بمعرفه و حقیقه (المسأله الأصولیه)، أو ما یبحث تحت عنوان ( علم الأصول ) ، استوجب ذلک تتبّع ما ذکر کتعریف لعلم الأصول بشکل استقرائی ، وصفیّ ، شامل للتراث الأصولی فی المدرسه الإمامیه ، أنتج تمییزاً بین أکثر من اتجاه فی تعریف علم الأصول ، والوقوف علی تحلیلٍ للتعریفات المذکوره والمهمّه له ، وتظهیر خصائصها التی تنم عن اختلاف فی أفق البحث ومنطلقاته ـ والذی انتظم کـ ( ثالث فصول الدراسه ) ـ فکان ذلک یحتّم الوقوف علی تأثیر المنهج ولَمَساته الفاعله فی تغییر مسار البحث ، وما له من دور فی ذلک . هذا ، لأنّ دراسه المنهج تعتبر من أهم السبل وأصحّها لدراسات الظواهر العلمیه للوقوف علی منعطفاتها المهمّه ، وما تواجهه من تطوّر أو تدهور فی المستوی العلمی ، وهی تأخذ أهمیتها من فاعلیه المنهج فی التحکم بطبیعه النتائج وتنوّعها حسب تنوع المنهج وتبدّله . فکان من المهم الوقوف علی تأثیر المنهج ( وهو الفصل الثانی من الدراسه ) فی إعطاء ضابط تعریف لـ ( المسأله الأصولیه ) بشکل خاص ، وما لعبه المنهج من دور فی تطور البحث الأصولی بشکل عام ؛ و هو الذی دعانی أیضاً مسبقاً أن أدخل بحث (المنهج) فی عنوان البحث ، فاستأنفت بحثاً تتبعت فیه تعریف المنهج والاختلاف فی استخدامته المصطَلحه المتعدده ، ووقفت علی ما هو المهم من معنی المنهج فی إطار الدراسه هذه ، ناقداً الاستخدامات غیر المنضبطه للاصطلاحات العلمیه ، وفی نفس الوقت خرجت الدراسه بتحلیلٍ دقیقٍ لمفهوم المنهج ، ومایحویه من تأطیر لسیر البحث العلمی والوصول للنتائج من خلال إطاریه المهمیّن . کذلک ـ وفی نفس الفصل وهو الفصل الثانی ـ تابعت عملیه ( مَنْهَجه ) البحث الأُصولی فی إطار المدرستین الأصولیتین السنیه والإمامیه ، ومحاولات تصنیف وتتبع المناهج المستخدمه فی أبحاث أصول الفقه ، وهذا البحث جرّنی لأن أقف علی تحلیل المناهج المستخدمه ومقارنتها مع المناهج المذکوره فی أبحاث علم المنهج ، وخرجت بنتائج أعتقد أنّها ضروریه للبحث الاصولی ؛ لِما انطوت علیه من کشفٍٍ لمغالطاتٍ موثِّره فی البحث ، خطیره علی مستوی النتائج . هذا کلّه ، ولکی یکون ضمن سیاقه الذی أستطیع أن أبرِّز فیه المفاصل المنهجیه للبحث الأصولی ، کان ذلک یستوجب شواهد عدیده ، مع إعاده قراءه ، وترتیب فی العرض ، لبعض النصوص الموثره فی التراث الأصولی ، والذی کان من الصعوبه بمکان أن أدمجه مع سیاق البحث حول ( المنهج ) فی الفصل الثانی أو ( الضابطه الأصولیه ) فی الفصل الثالث ، لأنّه یودی الی تشتّت البحث وصعوبه تجمیع الفکره ، فعالجت ذلک بتقدیم ( الفصل الأوّل ) ، الذی اهتم بالبحث التاریخی وإعاده ترتیب المراحل وتقطیعها بحسب ما تتبناه وجه نظر هذه الدراسه ، وبحسب ما وصلت له من نتائج فی تنوّع وتطوّر المنهج ، فحاولت استیعاب البحث التاریخی والإشاره إلی الأسباب التی علی أساسها کانت المراحل بهذا الشکل الذی جاءت علیه ، بذکر الشواهد المناسبه بمقدار تجنبت فیه التطویل ، وکنت حریصاً أن یکون وافیاً فی ذلک ولیس کاملاً ، فلله الکمال وحده . * من أهم الاصطلاحات المستخدمه فی الدراسه : المسأله ، المنهج ، الضابطه ، الحدّ ، التعریف ، الالتزام اتجاه النص ، الأخباری ، البرهان ، المنهج البرهانی ، الاستقراء ، المنهج الاستقرائی ، المنهج التاریخی ، المنهج الاستردادی ، المنهج النقلی ، المنهج التکاملی ، الإطار المعرفی ، الأسلوب التطبیقی ، العرض الذاتی ، الیقین بالمعنی الأرسطی ، الیقین الأصولی ، القاعده ، القاعده الفقهیه ، القاعده الأصولیه ، الکلّیه ، النکات الثبوتیه ، المقاصد ، المفاهیم الإسلامیه ... .