انشغل هذا البحث بدراسة أهمية التفسير في إنجاز فعل المقاربات الفلسفية للنصوص الدينية. أي الكشف عن أثر منهج الطبري (310/923)، ابن رشد (595/1198)، الفلسفي. وتتبع القواعد والأصول التفسيرية والمفاهيم التي استمدها من "جامع البيان" تأويله الفلسفي للقرآن الكريم. ولهذه الخطوة الأثر الكبير الإمكانات توفرها علاقة الفلسفة بالتفسير منهجاً ومضموناً. وقد بدت آثار واضحة تعاملات مع النص. وموقفه التراث. وبالرغم اع...

اسهمت عوامل متعدده فی تطور الشعر العربی المعاصر، بحیث یمکن أن یقال: إنّ التیارات والمدارس الادبیه الاروبیه المؤثره علی الادب العربی و ان التطرف من جانب بعض شعراء الحداثه فی دعوتهم الی العصریه المطلقه والی رفض التراث العربی الاسلامی، غیّر الشعر العربی الحدیث تغییراً جذریاً بحیث ادّت احیاناً الی انقطاع الاتصال بین هذا الشعر وبین مخاطبه وهذا التی اشتهرت بـ« ازمه الشعرالمعاصر».

الاتصال بمبدأ الوجود اللامتناهی وإدراک الساحة الإلهیّة المقدّسة، سبیل یمکن الوصول إلیه عن طریق الدعاء. ومن هذا المنطلق فإنّ للدعاء مکانة خاصّة من وجهة نظر المدرسة التربویّة الإسلامیّة. ونظراً لمتطلّبات الجیل الجدید من جهة، وضرورة الاهتمام الوافی بتراث أهل البیت(ع) ­من جهة أخری، تتطرّق هذه الدراسة بشکل خاص لموضوع تحلیل الخطاب الأدبی للدّعاء الأوّل من الصحیفة السّجادیة. وتحلیل الخطاب هو نهج جدید فی تحلیل الن...