None

يهدف البحث إلى الكشف عن العلل بالأساليب النحوية في الشعر والاستدلال عليها بالطرق التي أعتمدها النحاة , فجاء بحثنا بعنوان ((ظاهرة التعليل شعر الإمام الشافعي(204ه)- رحمه الله – دراسة نحوية)), وكان قائماً على محورين تسبقهما مقدمة وتعقبهما خاتمة. تناول المحور الأول التعريف بالعلة أما الثاني فكان تطبيقاً أقوال .

رغم إشارة بعض الآثار بأنواع مختلفة من الروایات التفسیریة الإمامیة، وأیضاً الإنتباه علی حدٍ ما بالروایات المرتبطة بدلالات الألفاظ، ولکن تقتضی وسعة الروایات الدلالیة للألفاظ القرآنیة وتخصص العلوم الحدیثة حتی تدرس مقابلة الأئمة المعصومین(ع) أکثر من قبل. تعرض الدراسات أن النبی(ص) والأئمة المعصومین(ع) قد انتخبوا مناهج مختلفة لتبیین ألفاظ القرآن الکریم، و کان أهم هذه المناهج «ظاهرة ترادف» و«تعرّف اللفظ»...

الحسن والقبح من مصطلحات التقويم اللغويّ التي استخدمها القدماء للحكم على الاستعمالات اللّغويّة المختلفة ، ولا شكّ في أنّ لم يطلقوا المصطلحين جزافا وإنّما اعتمدوا ذلك كلام العرب .
 وابن الخباز قد تبنى كتابه توجيه اللمع ؛ لتقويم غير أنّه يكن موفقا جميع الأحكام اللغوية وصفها بالحسن أو القبح لأنّنا نجد بعض اطلق عليها كانت صحيحة لثبوت ما يخالفها الشعر والنثر .