تطلق الخمریات علی الأشعار التی تتناول عالم الشراب، بدءا بالخمرة وأوصافها، مرورا بأوانیها وأشکالها، ورجوعا إلی مواطنها وکرومها ووصفا لمجالسها وما تضمّه من سقاة وندمان وغناء ولهو وطرب، وتتبّعا لتأثیرها فی النفس، ودبیبها فی مفاصل الجسد، وما یحصل منها من نشوة، وخیلاء، وما یجری فی مجالسها من طرائف ولطائف، وطقوس وشعائر، وغیر ذلک ممّا جعل القصائد الخمریة أو الأبیات التی تضمّها قصائد الشعر العربی فی هذا ال...

الشعر الخمری کفنّ غنائی وصفی وجدانی کان دائراً بین المادّه والمعنی عند العرب وأشهر شعرائهم فی هذا المضمار الشعری؛ الأعشی، والأخطل وأبونواس وابن الفارض. أمّا الخمر فی الشعر الفارسی فلم یکن فنّاً مستقلاً، بل أخذها شعراء الفرس من الشعر العربی فوصفوها کالعرب مادّه ومعنیً، بعد أن ابتکروا فی مضامینها المتعدّده وأسالیبها المتنوعه، ویعدّ رودکی السمرقندی ومنوچهری الدامغانی وسنائی الغزنوی و عطار النیشابوری و مولانا...

أوضح الباحث اهم المراحل التي مر بها المغامر والمستكشف النيوزلندي فرانك هولمز (frank holmes) خلال حياته المهنية امتدت من عام1874-1947، وبيان الأسباب دفعته الى الانخراط في مجال التنقيب والظروف ساعدته على دخول البلاد العربية وكيف استطاع استغلال هذه الظروف سبيل بناء علاقة طيبة مع سكان المنطقة بعد أن تعرف أطباعهم وعاداتهم وتقاليدهم أسهمت تلك تأسيس الشركة الشرقية العامة لندن والتي كان هدفها التجارة. ...

جدليَّةُ العلاقةِ بين الشعر والفلسفة هي إشكاليَّةٌ حديثةٌ قديمةٌ، فهي ترتبط في الأصل بالخلاف حول نوعيِّة المعرفة التي يحتاجها الإنسان، هل بالقضايا الفيزيقيَّة، أو بقضايا الوجود الظاهريَّة الحسِّيَّة؟ كما بتحديد مصدر لدى الإنسان. فهل هو العقل المحض الحواسُّ؟ وهل ننقاد خلف المنطق والحساب أم الخيال والوجدان؟ وقد مثَّلت هذه التساؤلاتُ مُنطَلَقَ الخِلافِ الفلاسفة والشعراء طبيعة العلاقة والفلسفة، بدأت الجدليَّةُ مع طرد أفلاطون للشعر...

يسعى هذا البحث الموسوم بـ: "الشعر الوجداني في مملكة البحرين: مظاهره وخصائصه الفنية" إلى بيان أبرز مظاهر الشعر الموضوعية البحرين، وتتمثل في: المرأة والحب، وعلاقة الشاعر بالطبيعة، والإحساس بالغربة، والشعور بالحزن والألم. بالإضافة دراسة بعض الخصائص الفنية المتمثلة الصورة الشعرية، والإيقاع الموسيقي، وظاهرة الهمس. وقد جاءت المتعلقة بالموضوع متنوعة، وإن طغى جانب الحديث عن والطبيعة على الموضوعات الأخر...

لقد أخذ مفهوم (الآخَر) مدياته من خلال الاتساع بمرور الزمن وتطور المجتمعات والمفاهيم العامة، فهو أعمق القول: "هذا آخَرُ، وهذه أُخْرَى"([i])، أو "بمعنى غَيْر"([ii])، بل بدأ يأخذ أصناف شتى حتى قيل: إنه "عدة أصناف، منه مَنْ يختلف في الدين، وفي العرق، اللون، المستوى الاجتماعي كالفقير والخادم والجارية وغيرهم"([iii])، مقاييس مختلفة "داخلية كالنساء بالقياس إلى الرجال، والفقراء الأغنياء، خارجية المجتمع بصورة أعم"...