لعل الشعراء أو الأدباء إذا خاضت أفکارهم فی موضوعات ماوراء الطبیعة تنعطف أشعارهم علی العرفان و الزهد. إنّ تأملاتهم فی الموت باعتباره قرینا دائما للحیاة و وجهات نظرهم إلیه، تعدّ من المباحث التی لها مکانة خاصة فی الادب العالمی بمختلف مجالاته. إن هذا الموضوع تجربة مشترکة بین المجتمعات الإنسانیة و لکن القرابة و العلاقة التاریخیة التی نجدها بین الشعبین الإیرانی و العربی و کذلک وجود معالم من الأفکار الت...