لقد كان للمؤسسة الدينية في ايران خلال مدة البحث (1911 – 1918) اثر محوري مهم صياغة ابرز مسارات العمل السياسي والحزبي , و وضعت الاسس العملية التي ارتكزت عليها السياسية وقت كانت الاخيرة بأمس الحاجة الى رؤى وافكار وتصورات النخب ورجال الدين لما تميزوا به من مكانة اجتماعية وحضور فكري متميز وما يوجبه عليهم تكليفهم الشرعي التصدي لمجمل القضايا يتعرض لها ابناء جلدتهم . تبين ان رجال كانوا المحرك الاساس وا...