يُعد التعليم من الادوات والسياسات التي أسهمت في بناء الامم و تقدمها الحضاري على مختلف المستويات، وقد أدركت معظم الأمم ذلك ، لذا شرعت منذ بدء التاريخ ببناء المدراس ومحاولة نشر وتطويره، ومن تلك إيران وقت مبكر تاريخها أهمية المؤسسات التعليمة ثم عززت الادراك العصر الحديث ولعل أهم أسستها حديثاً " دور المعلمين والمعلمات" وسنحاول تسليط الضوء النوع ومدى أهميتها تطوير أيران الحديثة.

ساهم غير العرب في ترسيخ قواعد العربية بداية من سيبويه الفارسي (ت 796م) وابن جني الرومي (ت1002م) والجرجاني (ت1413م) والفيروزبادي(ت1414م). ومن الذين ساهموا نشر علماء الأكراد المدارس الأهلية الرسمية جنوب وجنوب شرق تركيا. يتناول بحثنا هذا جهود بعض هذه وعلمائها عقول طلاب العلم وقلوبهم بمدينتي ديار بكر وماردين، مستعرضا تاريخ ومناهجها ونظامها التعليمي وأعلامها، والصعوبات التي تواجهها.

: يدور هذا المقال حول مناسبة تقديم ديوان «حروف الكفّ» للشاعر المغربي مراد القادري الذي قُدّم في دار نشر جامعة قادس يوم أربعة عشر تشرين الأوّل / أكتوبر عام 2022. نُشِر الكتاب سلسلة »كُتُب الجُزُر» بدار وبدار قرطبة، نفس العام وهو السابع ضمن السلسلة المذكورة. النوع الشعري ينتمي إليه الديوان هو الزجل المعاصر. أما مترجم ومؤلّف الدراسة فهو الدكتور فرانثيسكو موسكوسو غارثية، أستاذ الدراسات العربيّة أوتونومة مدريد.