إن الحياة السياسية في العراق كانت تسير بخطوات سريعة، وكان لثورة الاتحاديين عام 1908, دور واضح تحديد شكل الجديدة وعدت تلك الثورة نقطة تحول خطيرة تاريخ الدولة العثمانية والشعوب المنضوية تحت لوائها لاسيما وأن الشعوب تتطلع الى التحرر من نير الأستبداد الحميدي لحقبة تزيد على ثلاثة عقود وتطمح لإعادة الدستور الذي عطله بعد تسلمه العرش بمدة وجيزة، صدى واسع العراق، فبعد أن كان العراقيون يقرأون الصحف العرا...