إنّ إستحسان کلّ من اللفظ و المعنی و تفضیل أحدهما علی الآخر منذ القدیم، جعل البلاغیین فی إختلاف و قسّمهم ذلک إلی أربعة أقسام. فنهجت کلّ جهة منهجها الخاص، حتّی أدّی هذا الإختلاف إلی الإعتناء ببعض العلوم البلاغیة و الإستخفاف بالبعض الآخر. فهذا علم البدیع الذی کان یطلق علی المحسّنات المعنویة و اللفظیة قد نال الحظّ الأدنی من القیم الفنّیة بالنسبة إلی الآخرین، حیث حصر البلاغیون البلاغة فی علمی البیان و المعان...

يعدُّ الاقتباس من المحسنات اللفظية التي يلجأ إليها الشعراء لتزيين الكلام وتقويته وتأكيد المعنى الذي في داخلهم لما للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف تأثير نفوس الناس، إذ اتّفق البلاغيون على أن هو تضمين النثر أو الشعر شيئاً القرآن الحديث الشريف، أمّا التضمين فهو يأخذ الشاعر شعر غيره، واشتهر هذا الفن عند مرّ العصور ومنهم أبو حيان الأندلسي ولد غرناطة عام (654هـ)وتوفي (745هـ) فقد عاش القرن الثامن الهجري...

إنّ النثر الشعری، یُعَدُّ مصطلحاً فرنسیاً؛ وفی هذا الأسلوب الذی یصیر النص برزخاَ بین الشعر والنثر، یمیل الکاتب إلی استخدام الجمالیات الشعریة ولاسیما المحسنات المعنویة والبدیعة؛ أمّا محمد حسنین هیکل (1923-2016) فیُعَدُّ من الشخصیات المؤثّرة فی نطاق الصّحف العربیة والسیاسات المصریة الراهنة علی صعید مصر والشرق الأوسط. یستهدف هذا المقال واعتمادا علی المنهج الوصفی- التحلیلی دراسة عشرین مقالة من العناوین الرئیسیة ا...

الملخص تروی الآیات 30 الى 34 من سورة ص قصة عرض الخیل الواقفة على طرف الحافر السریعة الجری على نبی الله سلیمان علیه السلام. ففی الآیة 31 جاءت صفتان من صفات الخیل المستحسنة هما (الصافنات) و (الجیاد) و فی الآیة 34 أشیر الى المسح بالسوق و الأعناق. و بعد التأمل فی ظاهر الآیات و معانی المفردات نرى أن ههنا نشرا على ترتیب اللف و هو المحسنات المعنویة فی البدیع. و هذه المحسنة لها ارتباط بصنعة أخرى تسمى ...

إن احدی میزات لغة کتاب الله و فضلاً عن غریب ألفاظها و غامض تعابیرها و ماجاء فیه من محذوفات وفیرة و اضمارات متکررة هی کثر المجازات الواردة فی هذا الکتاب السماوی المجید لذلک و من اجل استیعاب ما ترمی الیه الآیات الکریمات لا بد لنا فی الوهلة الأولی من التعرف علی ما فی القرآن الکریم من المجازات و الاستعارات الخاصة به. إذ إن الإلمام بمدلولات المفردات و معانی الکلمات و معرفة تراکیب الجمل و ما تتضمنه من...

الملخص تروی الآیات 30 الی 34 من سورة ص قصة عرض الخیل الواقفة علی طرف الحافر السریعة الجری علی نبی الله سلیمان علیه السلام. ففی الآیة 31 جاءت صفتان من صفات الخیل المستحسنة هما (الصافنات) و (الجیاد) و فی الآیة 34 أشیر الی المسح بالسوق و الأعناق. و بعد التأمل فی ظاهر الآیات و معانی المفردات نری أن ههنا نشرا علی ترتیب اللف و هو المحسنات المعنویة فی البدیع. و هذه المحسنة لها ارتباط بصنعة أخری تسمی ا...