یعتبر کثیر من الدارسین والأدباء عنصر العاطفة أکثر تأثیراً فی بقاء العمل الأدبی من بین سائر عناصر الأدب، کالخیال والأسلوب و المضمون...وإذا لم­یتم استخدام العاطفة فی الأثر الأدبی لایعتبرونه أثراً أدبیا بمعنی الکلمة. زهرا حسینی فی کتاب "دا" و غسان الکنفانی فی " مجموعة من قصصه " یحاولان أن یجعلا القارئ علی علم بالظروف المعیشیة فی الحرب وخصوصاً بمجموعة متنوعة من العواطف التی جرّباها بأنفسهما. نجاح هذین...

هذا المقال یتناول دراسة حیاة إبن زریق و ذکر آراء المورخین و آراء المترجمین فی هذا المجال. الغالبیة الساحقة من الباحثین ینسبونه إلی بغداد و یذکرون مسقط رأسه بکرخ من احدی احیاء بغداد. تزامنت حیاة الشاعر مع العصر العباسی الثالث و ترجع شهرته بقصیدته العینیة التی سمّاها الادباء بالفراقیة. أمّا فی أسباب نظمها فقد ذکرت حکایات شبیهة بالخرافة، فقالوا: قد أرغم علی ترک زوجته فقراً و فاقةً وقصد أمراء الاندلس...

قدّمنا فی هذه المقالة بتعریف العمل الأدبیّ و غایته و أنوع الموازین النّقدیّة المساعدة عَلَی النّاقد فی تقویم العمل الأدبیّ، ثمّ بینا فیه العلاقة بین القیم الشّعوریّة و التّعْبیریّة فی العمل الأدبیّ. ثمّ حدّثنا عن الذّوق و الجمال فی العمل الأدبیّ، کماّ بیّنّا القیم الشّعوریّة و عناصرها (فإنّها هی بإیجاز: العاطفة، و الخیال، و المعنَی، و...) و المقاییس النّقدیّة عند العرب فیه، ثمّ حدّثنا عن العلاقة بین اللّفظ و المعنَی. و أخیراً ...

فی هذه المقالة حاول الدارس أن یقارن بین المضامین الشعریّة فی بردة البوصیری کـمدح الرسول الکریم، التحدث عن معجزاته، التحدث عن الإسراء والمعراج، التوسل والتشفع، أمیّة النّبی، نسب الرّسول، المناجاة والتضرع، من جانب؛ ویبحث عن هذه المضامین الشعریّة فی أشعار شعراء الأکراد ووجود المحسّنات اللّفظیّة ومیزان صدق العاطفة فی أشعارهم من جانب آخر. قد استفدنا فی هذا المقال من أشعار عدد من شعراء الأکراد حسب الکتب التی...

لاشکّ أنّ العاطفة من أهمّ مقوّمات الشعر وذلک لتأثیرها علی المخاطب وتأثّرها بالبیئة التی تحیط بها. هناک من الشعر ما یفیض بالعاطفة أکثر من غیره و یسمّی هذا النوع من الشعر بالشعر الوجدانی. و الوجدان لغة تتضمّن معانی منها: الغضب و الحبّ و الشّکوی و الألم و الفرح و اصطلاحا: مایجده الإنسان فی قرارة نفسه من أحاسیس و مشاعر کاللذة و الألم و غیرها من الحالات. الشعر الوجدانی هو ذلک الشعر الذی یزخر بالعواطف الجامحة...