ان الحدیث عن الدین- باعتباره احدی المقومات الشخصیة للشعب الجزائری- سمة من سمات الشعر الجزائری الحدیث مثل الدعوة الی الاصلاح و النهوض بوجه المستعمرین. یبدوا  أن  الادب الجزائری وقع موقع اهمال الباحثین فی جوانبه المختلفة رغم ما فیه من القیم و القدرات، و تعزیز مکانته فی الأدب العربی الحدیث. یهدف هذا المقال الی دراسة الشعرالاسلامی و سماته عند «محمدالعید» الذی تاثر بالثقافة الاسلامیة و بمضامین دینیة...

إنّ الأدب مقولة رقیقة تتناسب مع طبع البشر حیث مثّل خلال التاریخ دورا کبیرا فی الثورات والحرکات الاجتماعیّة لقصد الاستقلال أو الحریّة، وهو یتفرّع إلی ما یصنع أدب المقاومة الّذی هو أدب جیّاش لایقبل الثبوت والیأس إذ یعمد إلی الدفاع عن المجتمعات رافضا الهیمنة القهریّة، وبوصفه سلاحا مانعا یتیح مجال الخلود الثقافیّ للمجتمعات المهجومة، محاولا أن یحیی لهیب الرجاء فی قلوب الشعوب؛ فشأنه یرتبط بساحة الفکر المعاصر ...

None

جدليَّةُ العلاقةِ بين الشعر والفلسفة هي إشكاليَّةٌ حديثةٌ قديمةٌ، فهي ترتبط في الأصل بالخلاف حول نوعيِّة المعرفة التي يحتاجها الإنسان، هل بالقضايا الفيزيقيَّة، أو بقضايا الوجود الظاهريَّة الحسِّيَّة؟ كما بتحديد مصدر لدى الإنسان. فهل هو العقل المحض الحواسُّ؟ وهل ننقاد خلف المنطق والحساب أم الخيال والوجدان؟ وقد مثَّلت هذه التساؤلاتُ مُنطَلَقَ الخِلافِ الفلاسفة والشعراء طبيعة العلاقة والفلسفة، بدأت الجدليَّةُ مع طرد أفلاطون للشعر...

يسعى هذا البحث الموسوم بـ: "الشعر الوجداني في مملكة البحرين: مظاهره وخصائصه الفنية" إلى بيان أبرز مظاهر الشعر الموضوعية البحرين، وتتمثل في: المرأة والحب، وعلاقة الشاعر بالطبيعة، والإحساس بالغربة، والشعور بالحزن والألم. بالإضافة دراسة بعض الخصائص الفنية المتمثلة الصورة الشعرية، والإيقاع الموسيقي، وظاهرة الهمس. وقد جاءت المتعلقة بالموضوع متنوعة، وإن طغى جانب الحديث عن والطبيعة على الموضوعات الأخر...

لقد أخذ مفهوم (الآخَر) مدياته من خلال الاتساع بمرور الزمن وتطور المجتمعات والمفاهيم العامة، فهو أعمق القول: "هذا آخَرُ، وهذه أُخْرَى"([i])، أو "بمعنى غَيْر"([ii])، بل بدأ يأخذ أصناف شتى حتى قيل: إنه "عدة أصناف، منه مَنْ يختلف في الدين، وفي العرق، اللون، المستوى الاجتماعي كالفقير والخادم والجارية وغيرهم"([iii])، مقاييس مختلفة "داخلية كالنساء بالقياس إلى الرجال، والفقراء الأغنياء، خارجية المجتمع بصورة أعم"...