تم التطرق فی هذا المقال إلی تحلیل حروب النبی (ص) ضد عبدة الأصنام دون وصف تاریخی لها. للمقال قسمان رئیسیان: فی البدایة تمت دراسة أبعاد و بنی و حقیقة حروب النبی الأکرم (ص) و فی القسم الثانی تمت مناقشة الحروب الهامة لسیدنا محمد (ص). تدل نتائج المقال علی أن عدد القتلی من الجانبین فی جمیع هذه الحروب التی خاضها النبی مع الکفار و المشرکین لم یتجاوز الخمسمائة قتیل. و قد کانت ذات طابع دفاعی و لا نجد حتی...

یعدّ أدب المقاومة مظهراً للضمیر الیقظ المتصدّی لتعسّف الأعداء والمطالب بإعادة الحقوق الإنسانیة المغتصبة، وردَّ فعلٍ جماعی أمام هیمنة الظالمین، سواء کانوا من داخل البلاد أو خارجها. لقد شهد العراق فی العقود الأخیرة سنوات سوداء استفحلت فیها سیاسة الرعب، والکبت، والتنکیل، ورزح تحت وطأة حروب طاحنة أذکی نیرانها النظام البعثی البائد، هذا بالإضافة إلی الهجوم الأمیرکی الغاشم والعقوبات العالمیة المفروضة التی لم...

إن السمة الأساسية في النصوص الجنائية هي عدم التفرقة بين الرجل والمرأة موضوع التجريم والعقاب، إلا أن الأصل هو تمييز المرأة بحماية خاصة، لا سيما وأنها تحتل مكاناً مميزاً المجتمع، فالحماية القانونية للمرأة الوسيلة التي يقوم المشرع بمنحها لها للتأكيد على حقوقها وحمايتها بالكيفية تُمكنها من الوصول إلى هذه الحقوق، وتتمثل قواعد الحماية دعاوى العنف ضد الرقابة الداخلية والوطنية إحترام حقوق الإنسان تُعدّ جزءاً...

غسان کنفانی کاتب، وناقد، وروائی، وشاعر، وشهید، قد خرج بروایاته العدیدة عن دائرة الواقع الاجتماعی المحلی (هموم ناتجة عن نکبة فلسطین سنة 1948) إلی القضایا الإنسانیة العامة التی تتعلق بالوجود وبالإنسان. ما تبقی لکم، هی روایة تعتبر من بواکیر التجارب الحداثیة فی منبر الروایة العربیة، لا یستطیع القارئ العادی أن یفهمها، وحتی القارئ المختص یحتاج إلی الرویة حتی یستکشف مضامینها. قد استطاع الکاتب أن یصور ...

شکسبیر و شوقی یعدّان من أشهر ال شعراء؛ فهما نالبان لحاضارتین عظمتین، و قبل أیّ انتساب إلی قومٍ أو شعبٍ فهما ینتسبان للأسرة الإنسانیة. فکلامها یرسان لنا صوراً من الآداب و العادات و التقالید و الخصائص الإنسانیة لقومها و لشعبهما، و کلاهما یراجعان فی مسرحیتهما القصص التاریخیة و الأساطیر، و یدخلان فی عالم الخیال و العشق و الأرواح. و هذا سبب أساسی فی خلود مسر حیاتهما.هذه الدراسة هی مقارنة بین المسرحتین: م...

0

المسلمون الیوم بأمسّ الحاجة إلی الحضور فی الساحة الدولیة، وهذا الأمر یتطلب التعایش مع غیر المسلمین وخاصة أهل الکتاب؛ التعایش فی الأمور السیاسة والثقافیة والإقتصادیة والعسکریة وما شابه ذلک، والحکم بنجاسة غیر المسلمین وأهل الکتاب، مضافاً علی أنه یوجب العسر والحرج للمسلمین، ینافی الکرامة الإنسانیة التی وردت فی القرآن والسنة الشریفة، و العقل یحکم بأنّ الإنسان حسب الإنسانیة خلق طاهراً، إلا أن یحکم بنجاس...