کان الإمام علی (ع) فی عهد حکومته یتعامل مع عماله وولاته بشکل یمثل عبرة للمجتمع البشری. یمکن تقییم جزء من هذه المعاملة فی مجالین هما التشجیع والتوبیخ. فکان جزء من هذه التشجیعات فی حیاة الوالی وجزء بعد وفاته. وکان یقترن بعناصر مثل التعبیر عن بعض الکفاءات کالشجاعة والولاء والمکانة السامیة لدى الإمام. تجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب هذه التشجیعات. فقد حذر أمیر المؤمنین (ع) الولاة وأمرهم بمراعاة الحقو...