إن السیمیائیة التی أنجزته حقول النقد والنظریة الأدبیة، تعتبر أسلوبا لمعرفة کیفیة تکوین المعنی فی النص. وعرّفتها دوسوسیر کعلم لأول مرّة، ثمّ أخذ الباحثون یدرسون هذه الأطروحة الغربیة، غیر أنهم لم یصلوا إلی النتائج العلمیة الجدیدة إلا فی إطار تبیین آفاقها النقدیة أو تداولها علی النصّ. فبما أنّ أغلبیة الکتب المدوّنة فی هذا الإطار ذات الأسلوب المقارن فلدراسة وتقییم هذه المنتوجات العلمیة لابد أن یلاحظ مدی ...