تركز هذه الدارسة على طقوس التعبد التي يؤديها الفرد العراقي القديم في عصور قديمة وبشكل خاص العصر البابلي وتجسدت الطقوس بمشاهد فنية من واقع المجتمع والتركيز النحت البارز بشكل للدراسة حالات لان يعد الأعمال الفنية النادرة ، وكذلك اعتمادهم نمط محدد وهذا يظهر واضح وايضاً الاختام يدل أًن المتعبدين يؤدون نفس التعبدية تقربهم الآلهة.

إنّ شعر الکتّاب فی القرن الرابع وإن تمیّز بمیزات وسمات من شعر هذا القرن فإنّه بما فیه من قیم العصر الفنیه السائده فی شعرهذا القرن صار جزءاً من نسیجه.إلا أنّ الشهره الکتابیه لهؤلاء الشعراء ذهبت بشهرتهم فی میدان الشعر وجعلتهم من الشعراء الثانویین و المهملین المغمورین. هذه المقاله دراسه لظاهره أدبیه عرفها العصر العباسی وهی ظاهره شعر الکتّاب الشعراء، مثقفی العصر الذین جمعوا بین فنّی القول: الشعر والنثر؛وس...

کان الإسلام مؤثّراً علی کلّ زوایا الحیاة البشریة وغیّر العقائد والأفکار وجاء بمعان سامیة فی کلّ الأمور بما فیها الشعر والرّثاء. وثمّة جوانب مهمّة من الأدب مُؤثَّرة بالإسلام تحتاج إلی مَن یجلو صدأ الإهمال عنها. وعندما رأیتُ التأثیر الملحوظ للإسلام فی أدب الرّثاء یحدونی الأمل إلی إضافة مقال جدید فی هذا الباب. وعندما شرعت فی التعرّض للموضوع، وضعت نصب عینیّ أن تشمل الدراسة نظرة الشعراء الجاهلیین إلی الدّهر والکون و...

إنّ التحامق لونٌ خاصٌّ من شعر الفکاهة یتصرّف فیه الشاعر وکأنّه مصاب بالبله والحمق وما به حمق، بل إنه یتظاهر بذلک عن وعی وإرادة. یتواجد شعر التحامق فی کلّ عصر من الأعصر الأدبیة، إلاّ أنّه شاع شیوعاً واسعاً فی العصر المملوکی حتّی أصبح فنّا قائماً بذاته فی ذلک العصر وسمة بارزة للأدب المملوکی. یتحدّث شاعر التحامق فی شعره عن أشیاء من أهمها: الفقر، العیوب الجسمیة والعیوب النفسیّة والاستهتار بالقیم السامیة والخلق الن...

إن المغرب الإسلامی بسبب موقعه الطبیعی والجغرافی الهام والملائم، کان مهیئاً طوال التاریخ لاستقبال الشخصیات المعتقدة بفکرة المنقذ، وملائماً لاحتضان المفاهیم الموعودیة، وقد انتشرت فکرة المنقذ الموعود فی هذه البلاد فی عصر ما قبل الإسلام، کما أنّ حضور بعض التیارات السیاسیة - الدینیة لاسیما مجموعات من الشیعة والعلویین بعد الإسلام قد عزز ونمّا فکرة الإعتقاد بالمهدویة. وقد استخدمت تیارات عدیدة هذه العقیدة ...