إنّ مباحث العلوم تتفاضل ، وان من أجلّها مكانة وأعلاها شرفًا علم تفسير القرآن الكريم؛ لأنها موصولة بكلام الرحمن إذ إن شرف العلم المعلوم وعلم التفسير أجلّ وأرفعها شأنًا ،ففيه اجتهد العلماء الغيارى منذ زمن الصحابة، والتابعين وتابعيهم ،ومن جاء بعدهم بتفسير كتاب الله فتنوعت كتب ،كل حسب المنهج الذي اتبعه ،وعلى مختلف الأزمنة والأمكنة التي عاشوا فيها ،وقد أغنت كتبهم المكتبات الإسلامية والجامعات لا يستغني عن...