یعتبر القصاص ظاهرة قدیمة فی المجتمعات البشریة.إلا أنه کان مختلفا عما وضعته الشرائع السماویة حیث إن المجتمع البشری القدیم کان یعاقب المجرم کیفما یشاء وفی کثیر من الأحیان لم یکن بین الجرم والعقاب تناسب یقبله العقل السلیم. والأدیان السماویة وضعت قانون القصاص لیکون هناک تناسب بین الجرم والعقاب ولکی لا یتجاوز المجتمع بشأن المجرم.والغرض الحقیقی من القصاص هو ردع أفراد المجتمع عن الجرائم لأنهم إذا أدرک...

ان الملحمة من الأجناس الأدبیة القدیمة التی طرقها الأدباه فی الآدأب العالمیة منذ عصور قدیمة و هی معروفة لدی الیونان و الرومان م الهند و الفرس. الا أن الأدب العربی القدیم خلا من هذا الجنس الأدبی القیم، و لنعرف أن الشعر الحماسی الذی کان قد وجد فیه یختلف عن الملحمة فنیا. ‏والأسباب التی سبب هذا الفراغ الفنی هی: أ) فقدان الشعور بالقومیة، التی تعد من دواعی نشأة الملحمة، فی المجتمع العربی، ب) اقتصار ا...

یتناول موضوع البحث النسق الإیقاعی الذی تشتمل علیه مقاطع وجمل وآیات القرآن الکریم ودورها فی استحداث وتشکیل أوزان الشعر العربی التی ظهرت بعد الإسلام ، حیث کان الشعر الجاهلی یفتقر إلی أربعه أوزان من البحور السته عشر التی اکتشفها الخلیل بن أحمد الفراهیدی فی أوائل القرن الثانی الهجری ، والأوزان التی لا نکاد نجد لها أثراً فی العصر الجاهلی هی: المضارع والمقتضب والمجتث والمتدارک. ومن خلال إیراد مقاطع ...

الروایة أهم جنس أدبی تقوم بتصویر الحیاة السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة والاقتصادیة، ولها مقدرةٌ على تصویر الأفکار الإنسانیة والعواطف والتطلعات. عبد الحمید بن هدوقه من الروایین الذین عالجوا فی روایاتهم مختلف المواضیع السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة، من أعماله «ریح الجنوب» الذی استخدم فیه الوصف لمعالجة الواقع الثقافی والاجتماعی والسیاسی المسیطر علی الجزائر بُعید الحرب التحریریة. لقد استخدم الکاتب لت...

تهدف المقاله ابراز دور و مکانه المرأه فی الأعمال الأدبیه الواقعیه لنجیب محفوظ، من خلال اعماله الناقده و ذلک بتصویرها فی شتی طبقات المجتمع؛ السفلی و الوسطی و العلیا. و تری المقاله أن المرأه فی اعمال نجیب محفوظ من الناحیه الاقتصادیه تدور بدوران الحاله الاجتماعیه فی المجتمع بأسره و هی مرکز التنبه لنجیب محفوظ فی بمته عن تأثیر الإقتصاد فی المجتمع و ما یولده فی حاله ضعفه و قله موارده من تفشی الفساد ...

تركز هذه الدارسة على طقوس التعبد التي يؤديها الفرد العراقي القديم في عصور قديمة وبشكل خاص العصر البابلي وتجسدت الطقوس بمشاهد فنية من واقع المجتمع والتركيز النحت البارز بشكل للدراسة حالات لان يعد الأعمال الفنية النادرة ، وكذلك اعتمادهم نمط محدد وهذا يظهر واضح وايضاً الاختام يدل أًن المتعبدين يؤدون نفس التعبدية تقربهم الآلهة.