تعد حركة الرباط في المسجد الأقصى المبارك من أبرز الوسائل الشعبية التي اجترحها الفلسطينيون خلال السنوات الأخيرة للدفاع عن الأقصى. وقد أدت -ولا تزال- بصورها المختلفة، دورا ملحوظا عرقلة المشاريع التهويدية تهدف إلى تقسيم زمانيا ومكانيا، فضلا إبقاء قضية بيت المقدس والمسجد حاضرة على الأجندة الوطنية والعربية والإسلامية. تسعى هذه الورقة لتسليط الضوء التجربة وتوثيقها بدراسة ظروف انطلاقها، ومسيرتها ودوره...