يركز البحث على إبراز الجانب الأخلاقي عند الإمام الدارمي في سننه، حيث نظر المحدثون إلى الحديث أنه المعيار الديني الذي يضبط السلوك الإنساني، فمن خلال الاقتداء برسول الله صلى عليه وسلم يبقى المسلم حال من الوعي الداخلي والضبط السلوكي، وهو ما يؤدي التخلص العادات السيئة المعرقلة للتقدم إذ إن المحدث عندما يبوب أبوابه، ويخلل أحكامه كتابه، وينتقي أحاديثه، يرسم تصوراً إسلامياً للحياة التي أن يعيشها. وقد بر...