جرت المفاوضات السياسية بين مصر وبريطانيا لأكثر من العام والنصف (آذار 1950- تموز1951)، وقد برز خلالها دور محمد عثمان بصورة واضحة في هذه باعتباره وزيراً للخارجية المصرية وممثلاً عن الجانب المصري التفاوض، والذي تمسك بمبدأ وحدة وادي النيل والجلاء البريطاني طول مدة المفاوضات، وكما برزت جهوده القانونية اعادة صياغة دستور عام 1953 بعد تكليفه بان يكون أحد أعضاء لجنة تقييم الدستور .