لقد ظل الشاعر العباسي يحمل نتاج شعر الغزل، الذي امتزج فيه جمال المرأة والطبيعة ، إذ فتن شعراء هذه المدة بهما، فاختار الشعراء مناظر الطبيعة المزهرة والحية ليشبهوا بها .
 فتناول بحثي روافد صورة في خالد الكاتب (269هـ) الحية والصامتة أنموذجاً، فسلطت عليها الضوء، لكونها تشكل مصدراً مهماً من مصادر الشاعر، فالحبيبة مستغرقة لكل مفردات الكون، وكأنها هي بعينها، فجاءت لتبين مدى ارتباط ببيئته ومحيطه، فنج...