إن الشعر کان -ولا يزال- حادي موکب الأمة في سيرها وسراها، ولا تزال تتغنى به نواديها، فله قيمته التي لا تنکر، وفضله الذي يخبو من قديم الزمان، حتى وقتنا هذا؛ فهو سلاح لساني شديد المضاء، کما له العواطف الإنسانية تأثير شديد. وقد تناولت الدراسة الأساليب الإنشائية الطلبية شعر الستالي، التمهيد؛ عرف الباحث –فيه- بالشاعر وملامح حياته، ثم الأغراض البلاغية للأساليب ومدي خروجها معانيها الحقيقية إلي معان أخر...