يعالج البحث اللون الأبيض الواردة في ديوان صفي الدين الحلي معتمدًا ذلك على الارتباط الوثيق والعلاقة الجدلية بين الشعر والفنون الأخرى، وقد توقف عند الصريح والمباشر، وظهرت لنا مكانة الاستعمالات اللونية المباشرة التي ساقها الحلي، وفاعليتها السياق الشعري؛ لارتباطاتها الوثيقة بتجربة الشاعر سعى فيها إلى توظيف هذا توظيفًا فاعلا، واستغلاله فنيّاً لتبرز جماليته النص لأن يمتلك شفرة لغوية، وتشكيلية نوعية خاصة،...

حفل الشعر العباسي بالكثير من المفردات اللغوية العربية والأعجمية والتي حُظيت باهتمام كبيرٍ الباحثين، وعنده شعر صردر (ت٤٦٥) نجد تعدد الأساليب النحوية والبلاغية في لغته.
 وحاول البحث أن يبين خلال الدراسة التحليلية والنسب الإحصائية مدى تفاوته لاستعمال الاساليب ومن ضمنها أسلوب الاستفهام والنفي والأمر والقسم واسلوب المدح والذم واخيرا تلخيص اهم النتائج التي توصلتُ إليها، وأبرزها الطلبية وغير ووقع تف...

الشعر التعلیمی الذی یهدف إلی تعلیم الناس شؤونَ دنیاهم وأخراهم، واحد من الأقسام الأربعه للشعر فی الأدب العالمی وله خصائص موضوعا وصوره بحیث تمیزه من بقیه الأنواع الشعریه. هذا وسابقه الشعر التعلیمی فی أکثر الملل عریق فی القدم إلا أنه یوجد خلاف بین مؤرخی الأدب حول نشأه الشعر التعلیمی فی الأدب العربی. هذا البحث یهدف إلی أن یبین خصائص الشعر التعلیمی وقیمته الفنیه من جانب، وقضیه نشأته فی الأدب العربی ...

الشعر الخمری کفنّ غنائی وصفی وجدانی کان دائراً بین المادّه والمعنی عند العرب وأشهر شعرائهم فی هذا المضمار الشعری؛ الأعشی، والأخطل وأبونواس وابن الفارض. أمّا الخمر فی الشعر الفارسی فلم یکن فنّاً مستقلاً، بل أخذها شعراء الفرس من الشعر العربی فوصفوها کالعرب مادّه ومعنیً، بعد أن ابتکروا فی مضامینها المتعدّده وأسالیبها المتنوعه، ویعدّ رودکی السمرقندی ومنوچهری الدامغانی وسنائی الغزنوی و عطار النیشابوری و مولانا...

إنّ المدائح النبویة تشکل قسماً عظیماً من التراث الإسلامی و العربی، فظهرت آلاف من القصائد ملیئة بالعواطف الدینیة و الإنسانیة فی الشعر القدیم و المعاصر. و قد تطورت هذه المدائح فی المعنی و المبنی طیلة قرون، شأنها شأن سائر الألوان الأدبیة الأخری، و إضافة إلی ذلک اصطبغت هذه المدائح فی الشعر العربی المعاصر بصبغة اجتماعیة و سیاسیة. فکانت هذه المدائح فی بدایات هذا العصر تقلیداً للقدیم و محاولة لإحیاء الترا...

الشعر هو مرآة المجتمع فی العصور المختلفة. لهذا نرید أن نبحث فی المظاهر الدینیة فی الشعر الشیعی. والتی تتصل بمباحث علم الاجتماع الدینی. المظهر (الصوره)، لغة الدین و أساساً کل ما یحرصُ علیه الإنسان یصبح مظهراً و إیماءاً. لهذا فإن الشعر الشیعی غالباً ماتکون له صبغة دینیة و هذا الشعر متمتع بالإیماء و المظهر کثیراً. هذا المقال یحاول مع اعتماده علی شعر کُمَیْتْ بن زید الأسدی و السید الحمیری (شعراء الشیعه المش...