انّ التعلیمات القرآنیة أثراً فعّالاً واضحاً فی تطوّر العلوم المختلفة عند المسلمین إلی الحد الذی نستطیع أن نقول إنه مهّد البدایة الحقیقیة لتنمیة هذه العلوم بینهم. و لم یکن للعرب قبل نزول القرآن الکریم علم مسمیّ ب «علم الأصوات» و جاء فجر الإسلام فصار هذا فی ظلال القرآن و بجهود الغویین و الصرفیین و البلاغیین علماً غنیاً خصباً یتدرّج نحو التکامل بحیث یقوم علی تفکر علمی منهجی یعتمد علیه العرب فی علم اللغة الحدی...

إن احدی میزات لغة کتاب الله و فضلاً عن غریب ألفاظها و غامض تعابیرها و ماجاء فیه من محذوفات وفیرة و اضمارات متکررة هی کثر المجازات الواردة فی هذا الکتاب السماوی المجید لذلک و من اجل استیعاب ما ترمی الیه الآیات الکریمات لا بد لنا فی الوهلة الأولی من التعرف علی ما فی القرآن الکریم من المجازات و الاستعارات الخاصة به. إذ إن الإلمام بمدلولات المفردات و معانی الکلمات و معرفة تراکیب الجمل و ما تتضمنه من...

None

کتاب «مجاز القرآن» لأبی¬عبیدة من أوائل الکتب التی ألفت عن القرآن الکریم فی نهایة القرن الثانی للهجرة. عند دراسة هذا الکتاب نجد بذوراً أولی تتحدث عن نظم القرآن الکریم وأسلوبه. فجهوده فی هذا الحقل مهّدت السبیل فیما بعد لظهور مصنفات کثیرة تبحث فی أسلوب القرآن الأدبی. یکشف أبو عبیدة فی کتابه عن مناحی الجمال فی القرآن الکریم. فقد أدرک أنّ فی آیات القرآن الکریم شیئاً یحتاج إلی شرح وتوضیح؛ فاتجه فی کتابه...

تهدف هذه الورقة العلمية إلى استعراض الإنتاج الفكري (الدراسات السابقة) لسياسات النشر في مجلات الوصول المفتوح. واعتمدت على العربي والانجليزي مع التوسع الإنجليزي لوفرته وقدمه معالجة موضوع البحث. واستخدم الباحث المنهج البسيط (stand-alone) عرض الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع واستعرضت 67 ورقة علمية لها علاقة البحث؛ كما تطرقت المفتوح بشكله العام وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي ثم بداية ظهور وأسباب ذلك....

أثبتت نتائج الأبحاث العلمية خلال العقود الثلاثة الماضية، أن العلاج بإزالة الحساسة وإعادة المعالجة عن طريق حركات العين هو علاج فعال في حالات اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية وفعال كذلك تخفيف أعراض الكثير من الاضطرابات النفسية الأخرى. ولندرة الدراسات المنشورة حول فعالية هذا باللغة العربية، جاءت الدراسة الحالية لسد هذه الفجوة البحثية، ولعمل مراجعة منهجية تكشف أبرز ملامح الصدمات الحساسية بحركة EMDRكما ...

هذه المقالة التی هی ثمرة دراسة أسالیب الکتابة فی تاریخ الأدب تجیب عن هذا  السؤال هل یمکن أن نجد صلة بین النصّ الأدبی و التاریخ؟ هذا السؤال یستدعی أن نعرف ما النصّ الأدبی و ما التاریخ؟ لذلک و إجابة عن هذا السؤال ینکر بعض النقاد و مؤرخی الأدب وجود مثل هذه الصلة. هم یعتقدون أن الأدب یتجه نحو الخیال و أما التاریخ فإنّه دراسة علمیة لوقائع الماضی. لذا فإنّ الصله بین هاتین المقولتین المتفاوتتین صارت مصدراً...

شهد الأدب فی القرنین الأخیرین کثیراً من المناهج النقدیة التی أدّت إلی التفلسف فی الثروة الأدبیة العالمیة، التی کانت تجمع خلال القرون المتمادیة من تاریخ البشر. فمن هذه المناهج یمکن الإشارة إلی البنیویة فی النقد الأدبی التی تتطرق إلی بنیة الأثر الأدبی. نحن فی هذا المقال ننظر إلیها من مدخل جدید کما نتکلم عن النقد النسائی باختصار وهو من المناهج النقدیة المتأخرة.