يهدف هذا البحث إلى الكشف عن الآليات التي تحقق الترابط القائم على النحو في البنية السطحية للنص ومدى أثرها تحقيق النصي، والدلالات الناتجة تشكلاتها سورة نوح، وتمثلت تلك الإحالة والربط والحذف، وقد حاول من أجل الوصول الغاية أن يتجاوز إطار تحليل الجملة كإطار نهائي التحليل، وسعى بالخروج منها التحليل مستوى أكبر وهو النص الذي يمثل المعنى الكلي، وتحليله جزئياته الصغرى وعلاقتها ببعضها، خلص بعض النتائج أهم...

النحویون  فی جمیع اللغات أثناء شرحهم للقواعد النحویة، یقترحون نظما خاصا لأجزاء الجملة التی تُعرَف  بنظم معهود  لدی أهل اللغة. هذا النظم هو أول شیء  یحتاجه المتعلمون عند تعلّم اللغة الثانیة وبالمراجعة إلى الکتب النحویة یسهل التعرّف علیه. اللغة العربیة أیضا لها نظم خاص اعتنى به النحویون منذ القدیم، لکنهم  لم یطلقوا علیه مصطلحاً خاصاً وبإمکاننا تسمیة هذا النظم فی عصرنا الراهن بـ«نظم الکلام»،  استلهاماً م...

هو مصطفی لطفی بن محمد لطفی بن محمد حسن لطفی المنفلوطی وهو من الأدباء الذین کان لطریقتهم الإنشائیة أثر فی الجیل الماضی. وُلِدَ فی منفلوط، من صعید مصر وتلقّی علومه فی الأزهر، وکان یمیل إلی مطالعة الکتب الأدبیة کثیراً، ولزم الشیخ محمد عبده فأفاد منه. فانفرد بأسلوب نقی فی روایاته وکتبه، کما تمیز شعره برقة وعذوبة، قام بترجمة العدید من الأعمال الأدبیة والإقتباس من بعض روایات الأدب الفرنسی الشهیرة بأسلوب أ...

لقد کان القرآن المجید، ولا زال نوراًً یضمن للبشر السعادة لذا بادر العلماء منذ القرن الاول و لازالو یبذلون قصاری جهودهم الذهنیهة فی دراسته صرفیاً و نحویاً و لغویاً و بلاغیاً و.... فکان کل منهم یستنبط من عجائب القرآن و غرائبه بقدر طاقته الذهنیة. والمهم انّ هذه المقالة قد اختارت المبحث حروف الجر زائدة فی الجزاء العشرة الأولی من القرآن المجید، و ذلک لدورها الوظیفی الفاعل فی أداء المعانی التأکیدیة، حیث انّ ...

المفارقة (البارادوکس) هی من انواع «التضاد» و ذلک عندما یؤدی التضادُ إلی معنیً غریبٍ و متناقضٍ فی الظاهر، و یکون هذا التناقض عندما یُثبتُ أحد طرفی التضاد أمراً و یردّه طرف آخر. والمفارقة هی تُسبِّب الإعَجاب و الإلتذاذ الفنی للسامع لأنهاّ امکان لغویّ تُخرج الکلامَ عن القواعد  الجاریة وتُجریه علی اسلوب رائعٍ غریبٍ غیرمتداوَلٍ . و هی وإن تصنع من «التضاد» و لکنّها تختلف عنه؛ لأنّ التضاد یختص بالألفاظ والکلمات و المفارقة...

None