إنَّ لقیاس الشبه تعریفاً بسیطاً هو: أنه حمل شئ علی شئ بوجه شبهی معتبر لدی علماء النحو، فینتقل الحکم من المحمول علیه إلی المحمول.   وقد بسط هذا القیاس نفوذه علی جمیع المواضیع النحویه والصرفیه، وکان له دور وظیفی مهم فی تعلیل الظواهر اللغویه، وفی کونه دلیلاً یستدل بـه العلماء لدعـم آرائهـم، وغیر ذلک مما ستراه فی هذه المقاله مشروحاً، ولعل أهم سبب جعله یتمتع بهذا الدور الوظیفی الخطیر هو ما اتصف به من مزای...

المنهج الوصفی منهج من المناهج العلمیة فی البحث، و یقوم علی اتباع خطوات منظّمَة فی معالجة الظّواهر والقضایا. وهو نمط من أنماط التفکیر العلمی و طریقة من طرق العمل یُعتَمَد من أجل تنظیم العمل العلمی والدّراسة والتحلیل لبلوغ الأهداف المطلوبة من البحث. و یمتاز عن باقی المناهج بتتبعِه للظاهرة المدروسة بالاستناد إلی معلومات تتعلق بالظّاهرة، فی زمن معیّن أو فترات زمنیة مختلفة، للنّظرِ إلیها فی أبعادها المختلفة وتط...

الأداه النحویه هی لفظ دال علی معنی من المعانی النحویه، و لها أشکال متعدده، و لا ترادف دائماً ما یسمی فی النحو بالحرف، فقد تکون حرفاً أو إسماً أو فعلاً. أداه « ما» من حیث أنواع الکلمه قسمان: حرف و اسم، و تزاد فی فئه من الحروف و الأسماء و الأفعال، و تقع علی ذوات ما لا یعقل و علی صفات من یعقل، ومن هذا تظهرسعه استعمالها. تحتمل لفظه « ما» أکثر من معنی، فقد تحتمل الموصولیه و الشرطیه و النافیه و غیرها. ...

یقع البحث عن جوانب التقاء اللغة النسویة على اللغة المنطوقة والمکتوبة فی مجال اللسانیات الاجتماعیة من جانب ومن جانب آخر فی مجال النقد النسوی، بحیث یعبّر البعض من النقاد النسویة أسلوباً خاصا للکاتبات. ولهذا الأسلوب میزاته الخاصة برزت فی ثنایا مجموعة «لحظة لاختلاس الحب» القصصیة لفضیلة الفاروق (1967) القاصة الجزائریة ومجموعة «ثلاثة کتب» القصصیة لزویا بیرزاد (1952) القاصة الإیرانیة. تسعى هذه الدراسة ا...

من بین القضایا التی أثیرت فی علم اللغویات القائم على النصوص، وکانت دائمًا محور اهتمام محللی مختلف النصوص، الانسجام أو الالتحام (Cohesion) فی النص. ویکمن الانسجام فی أدوات نظام اللغة مثل الإحالة والحذف والتبدیل والربط، والتی تکمن فی اللغة نفسها. ونظرًا لأن نهج البلاغة نص منسجم ملتحم یتضمن أنواعًا مختلفة من الانسجام، فمن المتوقع أن تعکس الترجمات عناصر هذا الانسجام. یعتمد هذا المقال على المنهج التحل...

تُستعمل کلمتا (لیس) و (لایکون) فی اللغة العربیة بصور مختلفة، و مازال بعضها غیر معروف عند کثیر من الباحثین. فمن الأمثلة علی ذلک، استعمالُ (لیس) فعلاً تاماً متصرفاً موجباً، و مثل هذه الظاهرة اللغویة جدیرة بالبحث والدراسة. و قد اهتمّت هذه المقالة ببیان هذه الاستعمالات، و تقدیمها للباحثین تقدیما میسّراً؛ و توصّلت إلی أنّ (لیس) تأتی علی خمسة أنواع: فعل تام متصرف موجب، و فعل ناقص، و أداة استثناء، وحرف عطف، و حر...