لفتوح البلدان أحكام خاصة تتعلق بطريقة تعامل المسلمون مع هذه المدن والبلدان، فإذا فتحت المدينة صلحا يختلف التعامل معها عما إذا عنوة. فَفَتُحُ عمر بن الخطاب لبيت المقدس كان وأعطى لأهلها أمنا على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم، وكان هذا حال البلاد المفتوحة صلحا. أما التي عنوة وصلحا في آن واحد كدمشق فَنِصفُها أخذ حكم الصلح والنصف الآخر له العنوة، فيحق للمسلمين كل ما ذلك الجزء ونقل ملكية فيه ليد المسلمين بما فيه...