تُعدّ الرموز التی ترتبط بعالم الأحلام، والوعی من القضایا النفسیة التی تُستخدم خلال حبکة الروایة الجدیدة. فأصبحت هذه الروایة نوعًا من کتابة الحوار الداخلی للشخوص عبر إلقاء أفکار مُفکّکة وغیرمترابطة داخل ذهنها وجریانات فکریة تتفاعل بین ماضی الشخوص وحاضرها؛ وهذا مایُسمّی بروایة تیار الوعی. تتمثّل هذه التقنیة فی روایتی «ما تبقّى لکم» للروائی الفلسطینی غسان کنفانی و«شازدة احتجاب» للروائی الإیرانی هوشنک کلشیری...