لتوافد بعض علماء بغداد الى الموصل في القرنين السادس والسابع الهجريين/الثاني عشر والثالث الميلاديين، اثر كبير ازدهار وتطور الحياة العلمية التدريس والتأليف، فضلا عن مجالس العلم والوعظ، و لحضورهم دور توثيق الصلات بين هاتين المدينتين، اذ بلغ عددهم ما يقارب عشرين عالما وهو عدد قليل مقارنة بالعلماء الذين وفدوا لحواضر اخرى كدمشق والقاهرة قرنين من الزمن، لكن كان حضورهم ذو طابع نوعي مؤثر اكثر انه كمي وم...