لقد قامت 13 مجلة علمیة محکّمة إیرانیة بنشر 392 بحثاً فی مجال الأدب العربی المعاصر منذ عام 1422هـ/2001م حتی نهایة عام 1436هـ/2014م. هذه البحوث التی بدأت تتزاید منذ عام 1429هـ/2008م وقد وصلت إلی ذروتها عام 1435هـ/2014م، تقدّم حجما کبیراً من المعلومات. اهتمّ هذا البحث باستخراج هذه المعطیات من آرشیف المجلات الإلکترونی ثم قام بدراستها مستخدماً البرامج الإحصائیة عبر مؤشرات عدة منها: بیان حصة المجلات فی نشر...

بعدما تأثّرَ الشعراء العرب بالمدرسة الرومانسیة، راحوا ینتهجون هذا المنهج الرومانسی؛ فأقبلوا علی الطبیعة و تعلّقوا بها و رَکنُوا إلی أحضانها و استشعروا حنانها و سبّحوا بجمالها و روعتها و ناجوها کأمّ حانیة یلتمسون العزاء لدیها، کما اتّخذوها و مظاهرها –شأن الرومانسیین-ملاذاً للسعادة الانسانیة و مغنیً للطمأنینة و راحةً من متاعب الحیاة. و من مظاهر هذه الطبیعة و الذی یتکرّرُ کثیراً علی لسانهم و تُردّده أشعارهم،  ال...

إنّ کلاًّ من النحویین و البلاغیین ینظرون إلی اللّغة من منظر خاصّ، فیفسّر کلّ منهم تبعاً لرؤیتهم النصّ الأدبیّ، ظواهره و خفایاه مختلفاً عن الآخر، فأدّی ذلک إلی نتائج عملیّة مختلفة فی فهم اللّغة و النصّ الأدبیّ. فبینما ینظر البلاغیّون إلی روح اللّغة و خفایاها و یطرحون قضایا کالإیجاز و الحذف و الحصر و یعتقدون أنّ لکلّ نصّ أدبیّ إضافة إلی ظاهره، بعداً خفیّاً غیر مکتوب یفهم بذوق مرهف، یُعنَی النحویّون بظاهر اللّغة محللّین بنیتها...

None

عندما ندرس أسس العبودیة فی الإنسان وعلی صعید کل الکائنات المتواجدة فی عالم الکون، نستشرف إلهاً یوصف بالخالق والرب والقادر والواحد والأحد والذی لا یؤیّن بأین ولا یستوعبه ظرفا الزمان والمکان حیث تواجده خارج نطاقی البادرتین المؤمی إلیهما وإنّما یقضی حاجة الإنسان إلی عبودیة إلاله، یکن علی صلة مباشرة بطبیعة ارتباط المخلوق بالخالق اکثر من معرفته به وهذا بدوره یؤدی إلی اقتناع الإنسان بإله واحد. لم تتبلور...

تُعتَبر قصة شیخ صنعان (ف211 ﮬ.ق) من أشهر قصص الحب العرفانی عند العرفاء والزهاد وهی تقابل قصة عبدالرحمن ابن أبی عمَّار الجشمی الناسک المشهور بالقس (ف83 ﮬ.ق) عند الزهاد. تمیزت قصة سلاَّمة القس بوجود خصائص الحب العُذری فیها وهو النوع الذی یراه العرفاء والزهاد الطریق المؤدی إلی الحب الحقیقی وشرطاً للوصول إلی المحبوب الأزلی حسب المقولة الشهیرة «المجاز قنطرة الحقیقة». بعد دراسة قصة شیخ صنعان والبنت المسیحی...