ملخص البحث
 أهداف هذا البحث لتحليل الغموض في التراكيب النحوية التي تحتويها رسائل طلاب الماجستير من قسم تعليم اللغة العربية جامعة سوراكرتا الإسلامية الحكومية. ولكشف المعنى الحقيقي أو المطلوب الموجود باستعمال القرينة. بحث وصفي نوعي بأسلوب تحليل المحتوى. وموضوعه رسالتان لطلاب ماجستير بجامعة جُمعت البيانات بطريقة الوثائق. يقام التحليل بكتابة البيانات، ثم تنظيمها، وتصنيفها، وتسجيلها تحديد الأنسا...

ومما تقدم نستخلص إن هذه الدراسة أخذت أهميتها في مجال دراسة منهج الموارد من خلال الصياغة المنهجية لبعض الروايات مستعملا بعض الألفاظ والعبارات ألداله على ذلك،فقد اعتمد الجهشياري كتابه ((الوزراء والكتاب))على موارد متعددة ومتنوعة الاانها كان يشوبها نوع الغموض فنراه الأحيان يعتمد إيراد تلك نفس النهج الذي سار عليه سبقه المؤرخين ومرات يشذ عن ذلك إذ الاقتباس المباشر للنصوص أو يتنوع منهجه ذكر اسم المؤلف...

أطلق كثيرٌ من الشّعراء والنُّقَّادِ ألقابًا على بعض القصائد؛ لتمتُّعِها بظواهر فنيَّة أتت في سياق التّشريف أو التّسخيف. ومادام أنّ عمليّة التّشكيل الشّعريّ تتمّ باللّاشعور الذي يخلق القصيدة ذات الروح الواحدة القائمة غير غرضٍ شعريٍّ يتوسّل بها الشّاعر للوصول إلى هدفه، فإنَّ البحث يهدف لتلمُّسِ أثر اللّقب تشكيل تلك القصيدة. وقد اخترت بعضَ الألقاب؛ لكثرتها المدونات الشعرية، والنقدية التي بدأت حركتها منذ عهد المفضل الضّبّيّ(178هـ). وس...

لاریب أنّ مولانا جلال الدین مفکّر عظیم، وعارف کبیر، وشاعر شهیر فی العالم عامّة، والحضارة الإسلامیة خاصّة. والتحدّث عن أفکاره، والکتابة عن وجهات نظره حول الخالق، والإنسان، والمفاهیم البشریة، والعرفانیة، لیسا بهذه البساطة. والتوجّهات البشریة، والإقبالات العامّة لاتجاهاته الفکریة، والمعنویة فی أنحاء العالم، تثبت لنا هذا الموضوع. والخطأ کلّ الخطأ أن ننظر إلی الإنسان نظرا إلی الشیء المستقلّ عمّا قبله، وعما بع...

لقد کان حکّام خراسان کلّهم فی العهد الأموی من العرب،حیث کان یتمّ تولیتهم علی حسب نوایا الخلفاء و بدافع شدّ أزر الأرحام و تقلیدهم لمناصب حکومیّة خطیرة و هامّة؛ لذلک کانت الرشی تؤدّی دوراً فی هذا المجال. و تأسیساً لهذه الرؤیة کان جلّ الحکام فی هذه الفترة قرشیّین. و من الطبیعیّ أن یأتی اختیار الولاة أحیاناً حسب ما تملیه الظروف أو ما تقتضیه مصالح الدولة الأمویة، و کان بعض الخلفاء یؤثرون مصالح الدولة و اقتدارها ...

إنّ أصل المسؤولیه مسلّم بالإجماع، و لیس القانون کلّه إلا تجسیداً للمسؤولیه و تنظیماً لأحکامها. و البحث فی المسؤولیه، بالأخص بوصفها الجنائی، من أدقّ و أهمّ البحوث القانونیه و أشقّها. و أعقد ما فی المسؤولیه الجنائیه و وجه الصعوبه فی تحدید أساسها، هو ارتباطه الوثیق بقضیه الإراده و الحریه التی فی حقیقتها هی جوهره الإنسانیه و الأهلیه الجنائیه؛ هذه القضیه، هی قضیه شائکه لم تشغل رجال القانون وحدهم، بل شغلت کث...