یوسف إدریس هو من الروائیین المرموقین الذین تطرقوا إلی القضایا الاجتماعیة، والسیاسیة، والفکریة. إنّه یفکّر تفکیراً عمیقاً فی الهیکل العام للقصة، وفی الجملة وفی الکلمة. واختار أسلوب التصویر، واستخدم الصور الاستطرادیة. کما استخدم اللغة الفصحی مختلطاً بالعامیة، هذه اللغة تسهم فی خلق أدب جید رفیع. وخلق ثورة أسلوبیة فی القصة. من ملامح هذا الأسلوب الجدید، تکرار الفعل فی الجمل القصیرة وترکیب الجملة التی تنت...

لقد حظی البحث عن الموتیف باهتمام واسع فی النقد الأدبی الأوربی باعتباره عنصراً فعالاً فی النقد وتحلیل النصوص الأدبیة. وأصل کلمة «الموتیف» فرنسیة، تعنی فی الأدب الفکرة الرئیسة أو الموضوع الذی یتکرر فی النتاج الأدبی أو المفردة المکرّرة أو الحافز والباعث. والإغتراب والذی یعنی ابتعاد الإنسان عن وطنه الأم قد یصیر موتیفاً عند الشاعر إذا اضطرّ أن یعیش بعیداً عنه وعن کل ما یؤنسه ویحبّه فیکرره ویحوم حوله من ق...

المقدمة یعیش الإنسان ملیء بالکراهیة والعداوة والإضطرابات النفسیة. من خلال العفو والمسامحة بإمکاننا نستبدل الأحاسیس السلبیة مثل العصبیة، الکراهیة وحب الإنتقام باحاسیس أیجابیة. الأهداف الهدف الأساسی لهذا المقال هو التدبر بالآیات القرآنیة التی تتناول العفو واستخلاص الملاحظات الموجودة فی هذه الآیات. المواد والطرق من خلال قراءة تدبریة بالآیات المرتبطة بالعفو والعروج علی عدد من المقالات التی تتناول ه...

السیاق الجذور الحرة هی ذرّات أو جزئیات بها إلکترونات غیر مزدوجة داخل أجساد الکائنات الحیة وغالباً ما تکون نشیطة وتتمکن من إیجاد تلف غیر قابل للتعویض فی الجزیئات الکبیرة فی جسم الکائن الحی. أنظمة مواجهة التلف النّاجم عن الجذور الحرة یطلق علیها أنظمة المواد المضادة للأکسدة. مرکبات الفلافونوید ومرکبات بولفنولیک تعدّ من المواد المضادة للأکسدة الغیر إنزیمیة، تشتمل علیها الکثیر من الأطعمة. الأدلة الدراسة...

یعتبر المدح، أکثر الأنواع الأدبیة الکلاسیکیة رواجاً فی الشعر العربی و الفارسی. و قد أجری منذ أقدم الأزمان شتی البحوث علی هذا النوع الأدبی، ولکن من حیث أنّ الشاعر المداح -عادتاً- لم یکن یحسب لنفسه التزاما قبال المجتمع و الشعب الإنسانی، لا یعتبر النقاد عامة، هذه الأشعار إلا أباطیل و أکاذیب قد أنشدت إقناعاً للحاکم و جسراً لوصول الشاعر إلی آماله و رغباته المادیة. یتناول هذا المقال، موضوع  المدیح عامة و ...

بعدما تأثّرَ الشعراء العرب بالمدرسة الرومانسیة، راحوا ینتهجون هذا المنهج الرومانسی؛ فأقبلوا علی الطبیعة و تعلّقوا بها و رَکنُوا إلی أحضانها و استشعروا حنانها و سبّحوا بجمالها و روعتها و ناجوها کأمّ حانیة یلتمسون العزاء لدیها، کما اتّخذوها و مظاهرها –شأن الرومانسیین-ملاذاً للسعادة الانسانیة و مغنیً للطمأنینة و راحةً من متاعب الحیاة. و من مظاهر هذه الطبیعة و الذی یتکرّرُ کثیراً علی لسانهم و تُردّده أشعارهم،  ال...