أطلق كثيرٌ من الشّعراء والنُّقَّادِ ألقابًا على بعض القصائد؛ لتمتُّعِها بظواهر فنيَّة أتت في سياق التّشريف أو التّسخيف. ومادام أنّ عمليّة التّشكيل الشّعريّ تتمّ باللّاشعور الذي يخلق القصيدة ذات الروح الواحدة القائمة غير غرضٍ شعريٍّ يتوسّل بها الشّاعر للوصول إلى هدفه، فإنَّ البحث يهدف لتلمُّسِ أثر اللّقب تشكيل تلك القصيدة. وقد اخترت بعضَ الألقاب؛ لكثرتها المدونات الشعرية، والنقدية التي بدأت حركتها منذ عهد المفضل الضّبّيّ(178هـ). وس...