None

None

None

یمکن تعریف الهویة بأنها ماهیة الشخص (أو الشیء) مما یتّسم به من مجموعة الصفات التی تمیزه عن الآخرین وتجعله متفرداً بها ومن ثم فإنها أی صفة تشمل کل جوانبه أی الشخص أو الشیء وهی بالنسبة إلی الشخص تنتظم فی مواصفات جسمیة ونفسیة وإجتماعیة وفی تکامل ینم عن روح الهویة والشعور بها. أزمة الهویة فی علم النفس عبارة عن الفشل فی تحقیق هویة الأنا خلال فترة المراهقة. یرى إریک إریکسون أن نجاح المراهق فی أزمة الهو...

النقد النفسی بوصفه نتیجةَ إلتقاء السیکولوجیّة بالأعمال الأدبیة، یحاول قراءةً مختلفةً للأعمال الأدبیة. یُعتبر جاک لاکان (1901-1981م) من مُنظّری هذا الحقل، وهو  جاء بنظریة المنظومة الثلاثیة لتصویر التطوّرات العقلیة والنفسیة للإنسان من مرحلة الطفولة إلى البلوغ. یحاول هذا البحث معتمداً علی المنهج الوصفی- التحلیلی ووفقاً لنظریة لاکان أن یحلّل روایة موسم الهجرة إلی الشمال للطیب صالح (1929-2009م) وذلک تحلیلاً نفس...

الدراسات المنفّذة فی حقل النسویة واللسانیات الاجتماعیة تدلّعلی أنّ للعوامل الاجتماعیة تأثیراً کبیراً علی اللغة. فی ضمن هذه العوامل، للجنس سهم کبیر وأنّه یلعب الدور الأکبر لخلق الاختلافبین لغة الجنسین. تُعدّ الروایة من الأنواع الأدبیة التی حظیت باهتمام کبیر من جانب النساء فلها علاقة خاصة بالفوارق الجنسیة وقد عکست النساء جوانب من حیاتهن الجنسیة فیها. لقد تمّ دراسة أثر هذا العامل علی السلوک اللغوی، فی الحق...

تکشف روایة «العطر الفرنسی» عن حیاة مجموعة من الشَّعب السّودانی الَّذین کانوا یعیشون فی حی «الغائب» بعیدینَ عن التفات الحکام منکسرة ظهورهم تحت المصائب الاجتماعیة والإقتصادیة والثّقافیَّة والنّفسیة. کان بطل الروایة المسمّی بـ «علی جرجار» الّذی یمثّل طبقة المعوزین السودانیین، یستفید من آلیات الدّفاع النفسیة هرعاً عن توتراته النفسیّة وآماله المکبوتة. المراد من آلیات الدفاع النفسیة هی تحرکات نفسیة تظهر لمقابلة الإض...

منذ سنوات والباحثون یحاولون أن یبدوا آراءهم حل مدفن السیدة زینب بنت الإمام أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب (ع)، ویسعی کلٌّ منهم إلی تفنید الرأی الآخر وإثبات رأیه من خلال أدلة لا تقبل الشکّ. إلاّ أنّ جمیع هذه الآراء یمکن مناقشتها ودراستها فی إطار موضوعی ودقیق. لکن یبدو أنّ هذه القضیة مازال یکتنفها الغموض. ولقد شغل هذا الموضوع بال الباحث منذ سنوات. بحیث بقیت أتساءل عن مدفنها الواقعیّ فی الزمن الذی یؤمّ الم...