یحظی متلقّو الآداب أثناء تطلعهم علی الأدب بقِیَم أخلاقیة سامیة وعِبَر تاریخیة یحتاج الإنسان لنیلها إلی سنوات بل عصور من التجارب وقد تکون حیاة الشخص ثمنا لما یناله من الخبرات التی تساعده علی سعادته بل علی إسعاد الآخرین أیضا.إن التراجیدیا أو المأساة بالرغم من إثارة الحزن العمیق لدی المشاهد، تأخذه إلی قاعات التفکیر لیتجنب المهالک التی أودت بالبطل التراجیدی إلی الموت أو الهلاک. فمتلقی المسرحیة بعد رجوعه...