المقدمة الکتاب الشریف أصول الکافی لثقة الإسلام الکلینی، یعدّ أحد الکتب الأربعة الروائیة الموثوقة عند الشیعة. الکلینی هو أحد العلماء الشیعة البارزین. أحد الخصائص التی یتمیز بها هذا الکتاب عن الکتب الثلاثة الباقین، هو تقدمه علیهم فی الزمن الذی کتب فیه. بحیث بعض الروایات الموجودة فیه نقلت عن معصوم عن طریق ثلاث وسطاء. إنطلاقاً، من صحة سند الروایات الموجودة فی هذا کتاب الکافی وکونه أحد مراجع الحدیث عن...

بعد أن امتدّ تیار التّشیّع مع نهایة القرن الثالث وأوائل القرن الرّابع إلی البصرة، ظهر جمع غفیر من الشّعراء الذّین کانوا یصوّرون مناقب آل البیت (علیهم السّلام) ومصائبهم بعاطفة وقّادة صادقة. ومن جملة هؤلاء الّذین لم یعرف تاریخ الأدب العربیّ حقّهم، وبقی خامل الذّکر، الأدیب اللّغوی والشّاعر الشّیعیّ المفجّع البصری الذّی عُرف فی شعره بشاعر التّفجّع والولاء والعقیدة. کان جلّ شعره فی مدیح أهل البیت (ع) ولا سیّما الإمام علی (...

الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى بيان بعض المسائل التي تناولتها الكتب الفقهية، ولم يتطرق إليها قانون الأحوال الشخصية الأردني المعدّل، واقتراح نصوص قانونية لهذه المسائل. المنهجية: اعتمدت على المنهج الاستقرائي من خلال استقراء وتتبع كتب الفقه في المذاهب الأربعة، والمراجع الحديثة، بالإضافة المواد القانونية المتعلقة مجال الدراسة، والمنهج التحليلي بتحليل أقوال الفقهاء، واستدلالاتهم بموضوع الدراسة. النتائ...

الاتصال بمبدأ الوجود اللامتناهی وإدراک الساحة الإلهیّة المقدّسة، سبیل یمکن الوصول إلیه عن طریق الدعاء. ومن هذا المنطلق فإنّ للدعاء مکانة خاصّة من وجهة نظر المدرسة التربویّة الإسلامیّة. ونظراً لمتطلّبات الجیل الجدید من جهة، وضرورة الاهتمام الوافی بتراث أهل البیت(ع) ­من جهة أخری، تتطرّق هذه الدراسة بشکل خاص لموضوع تحلیل الخطاب الأدبی للدّعاء الأوّل من الصحیفة السّجادیة. وتحلیل الخطاب هو نهج جدید فی تحلیل الن...

یتضمّن هذا المقالُ ملاحظات علی «نقد» ظهر أسابیع من قبل حول کتاب «دراسة ونقد فی مسائل بلاغیّة هامّة» مَن تأمل نقد الکتاب عرف أنّ هذا الخلف الشّاذّ لم یکن مولود یومٍ و لیلةٍ، ولم یَرَ النّور صُدْفة؛ بل «زُمَّتْ رکابُه بلیلٍ مُظلِم» وفتح عینیه بعد ما نُودیَ فی القوم خُذوا حِذرکم وأعِدُّوا ما استطعتم من العُدّة، لقد جاءکم شاذٌّ یقول شیئاً عجباً». لقد بذل «النقدُ» جهوداً مُضنیةً فی سبیل ما نواه و رواه، فقلب الکتاب ظهراً علی بطن بالجَسّ والمَ...