برزت نسوة عدة من الاسرة البدرخانية واللواتي عملن جنبا الى جنب مع رجال في خدمة القضية الكردية طوال عقود، ولعل ابرزهن روشن بدرخان، ابنة صالح بدرخان و زوجة جلادت والتي عملت بكل جهد لخدمة ابناء شعبها، حيث ميادين مختلفة تراوحت بين التعليم والكتابة والثقافة والسياسية. لقد ذاقت مرارة الحياة الصعبة عمرها، اذ عاشت اسرتها منفية، ومن ثم اصبحت يتيمة الاب سن صغيرة، مطلقة وارملة لاحقا، وماتت وحيدة مدينة باني...