یهتمّ النقد الأدبی منذ بدایة نشأته بدراسة الأعمال الفنّیة الأدبیة مستخدمًا سلسلة معاییر، ویقوم بتفسیر الأعمال وشرح عناصرها ومفاهیمها، وتبیین نقاط الضعف والقوّة فیها. وفی نهایة الأمر یساعد فی الارتقاء بالعمل. یمکن اعتبار تقسیم النظریات النقدیة تحت عنوان المذاهب الأدبیة من هذه المحاولات، ویُعدّ کتاب منهج الواقعیة فی الإبداع الأدبی لصلاح فضل نموذجًا لذلک. یحاول هذا البحث الإجابة عن إشکالیة أساسیة وهی: إل...

الإغراب قدیمٌ قِدَمَ الإبداع؛ مستمرٌّ استمرارَه، ظلَّ حاضراً فی جهود النقّاد من عصر أرسطو حتّی الیوم علی اختلاف بینهم فی درجاتِ الاهتمام به، وفی تجلّیاته التی اجتذبتهم إلی حلباتها؛ فجاءت جهودهم آراء مبثوثهً فی تضاعیف مؤلّفاتهم، أو مجموعهً فی فصلٍ، أو بابٍ من کتابٍ، أو آراء مشفوعهً بالاختیارات، أو اختیاراتٍ عنوانُها الإغرابُ. وهکذا انتظمَ جهودَهم حبُّ الإغراب عند کلٍّ من المبدع والمتلقّی، واللفظُ الغریبُ، وغرائبُ الأبیاتِ، وغرائبُ...

یعدّ مظفر النواب من أهم الشعراء الحداثیین الذی کان و لا یزال یضطلع بدور بارز فی نشر الوعی و فضح الممارسات السیاسیه الإنهزامیه للسلطه کما له دور بارز فی الإبداع الشعری من خلال استخدام مختلف التقنیات التی تنأی بشعره عن حدود المباشره و الخطابه ، منها تقنیه التناص و بخاصه القرآنی منه فوظّف الآیات کامله أو محذوفاً منها او مزیداً فیها کما وظف اسماء السور و اسماء الانبیاء و قصصهم و استطاع بمقدره فذّه أن یع...

هذا البحث هو عباره عن دراسه مقارنه ونقدیه لأهم الاختلافات ما بین العلمین الکبیرین الشیخ أبو جعفر محمد بن علی بن الحسین بن بابویه القمی، الملقّب بالصدوق، والشیخ أبو عبد الله محمد بن النعمان الحارثی البغدادی الملقّب بابن المعلم أو المفید، فی کتابیهما ?الاعتقادات فی دین الإمامیه? للشیخ الصدوق، و ?تصحیح اعتقادات الإمامیه? للشیخ المفید. وقد رتّبنا البحث فی اربعه فصول وخاتمه: أ ــ تناولنا فی الفصل الأول...

یعد الشاعر المناضل مظفر النواب من أهم شعراء جیل ما بعد روّاد الحداثه و رائد الحداثه العامیه فی العراق ، و کان و لا یزال یضطلع بدور بارز فی نشر الوعی و فضح الممارسات الإنهزامیه للسلطه کما له دور بارز فی الإبداع الشعری ، هذه الرساله محاوله لدراسه جانب من مظاهر التجدید فی شعره الفصیح دراسه تحلیلیه حیث قسمناها علی ثلاثه أبواب ، تناولنا فی الباب الأول صوره الشعریه و فی الباب الثانی اللغه الشعریه وأما...