لقد عنی الباحثون و النقاد بالهجاء کفن من فنون الأدب الرفیعه، غیر أنهم اهتموا بجوانبه اللغویه و تطوره الأدبیه کغرض شعری، دون الاهتمام بالتذوق الفنی و التلقی التصویری الذی یعبّر عن عاطفه الشاعر و انفعالاته و خلجات قلبه أکثر من الأغراض الشعریه الأخری، و یصوّر الحیاه الفردیه و الاجتماعیه تصویرا صادقا بلغه سهله قریبه من الفهم. ولکن هذا لا یعنی أنه لم یُهتم بالجوانب الأخری فی الهجاء، بل هناک بعض الکتب ا...