استطیع ان الخص البحث بصوره موجزه بما یلی : اولا ً: إن بیان ماهیه الشیء وموضوعه, أمر مهم جدا فی إلحاق الحکم علیه فالاحکام تصب علی الموضوع , ومن خلال البحث عرفنّا الغناء لغه واصطلاحا وعرفاً , واتضح کما سنعرف من خلال مطاوی البحث , انه صوت مکیف بکیفیه معینه , سواء بکیفیه مطربه او مرجّعه او ملحّنه أو غیره . ثانیا ً: تطرقت بصوره موجزه لمعنی اللهو وحکمه , لتلازمه الوثیق بالغناء من جهه الحرمه . ثالثا ً: ان الغناء من مقوله الصوت , لا کما توهمه البعض انه من مقوله الکلام رابعا ً: بیان مفصّل للاقوال الثلاثه فی مسأله الغناء , وهی الحرمه , والتفصیل , والاباحه وذکر اقوال العلماء فی هذا الصدد . خامسا ً: مناقشه هذه الاقوال بدقه , والاستدلال علیها , من الکتاب والسنه الشریفه , والاجماع , والعقل . سادسا ً: نقلت أقوال اهل السنه والجماعه فی هذه المساله , واستدلالاتهم علیها مع بیان المخالف لقول المشهور, ومناقشه هذه الاقوال والاراء بصوره مفصّله وبیان الحق منها . سابعا : اشرت أشاره سریعه الی مستثنیات الغناء ومناقشتها . ثامنا : بیان ضرر الغناء من الناحیه العلمّیه والطبیّه . تاسعا : بیان فتاوی الفقهاء فی هذه المسأله . عاشرا : خاتمه البحث , وبیان الحق فیها . وأخیراً اترک للقارئ اللبیب , تصفح هذه الرساله , وان شاء الله یجد ضالته المنشوده فی بیان الحق فی هذه المسأله المهمه فی عصرنا الحاضر , لاسیما ونحن نعیش عصر یراد لشبابنا سلخ هویته الاسلامیه , وذلک من خلال زرع ثقافه مغایره لهویتنا وبشتی الوسائل . أسال المولی جل وعلا ان یهدینا للتمسک بشریعتنا الغرّاء ودیننا العزیز , انه نعم المولی ونعم النصیر .