بازتصدى بنیة القدرة وأسالیب ممارستها فی البلدان العربیة فی شعر أحمد مطراب ساختار قدرت و شیوه های إعمال آن در کشورهای

قَدْ کانَ الشَّرقُ الأوْسطُ العربی طِیْلَةَ التَّاریخ المعاصرِ من مناطق تسودُها الأزمة والتَّوتُّر فوق الحدِّ ولایزال الظّروف السَّائدة على هذه المنطقة فی أسوأ الأحوال. فیکون وعی الحقول السّیاسیةِ والإجتماعیةِ التی تَتَعلّقُ بهذه الأزمات قَیِّماً لِلجانحین إلى الأدب السیاسی مِنْ منظورِ الشّعراء الذّینَ قَدْ رَصَدُوا التَّوتُّرات برؤیة تَّنویریة ومنقذة. فی هذا الصَّدد، قد بَلْوَرَ الشاعرُ العراقیّ الذائعُ الصِّیت والنّبیه أحمد مطر، جذورَ هذه الأزمات بینَ شعره؛ بناءً عَلَى معلوماته الواسعة مِنْ أساسیات العلوم السیاسیة الحدیثة. حسب رأی أحمد مطر، ترجع هذه التفاقمات المستعصیة فی کثیرٍ من الأحیان إلی نظام السلطة و الأسالیب التقلیدیة لممارستها فی الدّول العربیة. من هذا المنطلق، یَتَصَدَّى الکاتب فی هذا المقال لمنطق القوّة أو سیاسة السلطة فی البلدان العربیة بالأسلوب الوصفی والتحلیلی مُستوعباً مُتَّسِقاً مع الموضوع. من النتائج المتوخاة مِنْ هذا المقال نرى أنَّ نظام السلطة فی الدّول العربیة مِنْ رؤیة أحمد مطر یقوم على التفرد بالسُّلطة؛ فحُکّامها یراقبون عَلَى المواطنین بشدةٍ بالغةٍ بأسالیب کثیرة کالإرهاب، التَّعذیب، الرّقابة عَلَى المطبوعات، التّواجد المکثف لِقواتِ الأمن، الدّعایة الزائفة و... فاتِّخاذ هذه أسالیب قَدْ مهَّد الطَّریقَ لِشتَّى التحلُّل والأزمات المتدفِّقة وبالتالی قد آلَ إلى اِندلاعِ الانتفاضات الاجتماعیة.